ولضجيجٍ ذوبَّ روحي ألماً
فاقَ حدود الصمتِ والأدبِ
وأدخلَ أوتاره عِنوةً ...
بصوت الناي منتحباً
بين أعواد الريح والقصبِ
عجبي ..... ويا للعجب
ترسل ليَّ رياح الشوق باكراً
وتنسى في لَجَّة الفوضى
أنك أنت ... الفِعلُ والسبب
أ أ ... ألصبح جميل نسجتَ قصائده
تغازلني .... محلقاً بصمتي
ولمساء باردٍ ... تزدان به أناملي
وأشواقي تتزينُ مسامعُكَ بصمم مرعبِ
أ أ ..لبيت جديدٍ تمتطي قوافيه
كالفرسان مبارزاً ...تغادرنا
أم لوميض عشق بارقٍ ملوحاً
كنت أنت فيه بالأمس كل العجبِ
فلا تعتذر وتبكي الأشعار مرتحلاً
فمن يكابد الشوق لايخشى من الخببِ
..... عجبي .... ويا للعجب
....... بقلمي حنان عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق